..:: منتدى منظمة الكوارث المغاربية ::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوب مارلي.. أيقونة الحريّة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

بوب مارلي.. أيقونة الحريّة Empty بوب مارلي.. أيقونة الحريّة

مُساهمة من طرف black-hand الخميس يونيو 28, 2007 9:13 am

«هيّا نقاوم هذه الهَرْمَجَدّون المقدسة.. حتى لا يكون هناك هلاك للبشرية» … بوب مارلي (1945-1981)


ماتزال موسيقى بوب مارلي تواصل الانتشار عالميًّا رغم مرور ربع قرن تماما على رحيله في 11 مايو 1981. بل إن موسيقاه التي تسمى الريغي Reggae تزداد شعبية يوماً بعد يوم. فقد بِيع من ألبوم بوب مارلي «أسطورة» Legend لوحده أكثر من 12 مليون نسخة أي ما يعادل 180 مليون دولار وذلك حصيلة ألبوم واحد في الولايات المتحدة فقط.
يقول منتج أعماله كريس بلاكويل إن مبيعات تسجيلات بوب بلغت 300 مليون نسخة (أسطوانة، شريط، سي دي) تقريباً حتى عام 2000، وهو رقم خرافي لمغنٍّ من العالم الثالث توفي قبل ربع قرن.
الكثير من النقاد لم يدركوا قوة وأهمية وتأثير الجامايكي بوب مارلي إلا بعد موته. فعند حلول الألفية الثالثة، وصفته جريدة نيويورك تايمز بأنه «أكثر فنان تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين»، واختارت الـ BBC أغنيته الشهيرة «الحب للجميع» One Love نشيداً لنفس المناسبة، وربما كان الشرف الأهم وغير المتوقع هو ما جاء من مجلة «رجعيّة» مثل تايم – كما وصفها الناقد الموسيقي روجر ستيفنس - التي وصفت ألبومه الشهير «خروج» Exodus بأنه «ألبوم القرن». كما مُنح في عام 2001 جائزة غرامي الموسيقية الرفيعة عن نتاجه الإبداعي مدى الحياة. ونُقش اسمه في جادَة مشاهير هوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في عام 2001 مع نجوم هوليوود. وبالرغم من الاختلاف الكبير بين موسيقى الريغي الهادئة نوعاً ما، وموسيقى الروك آند رول الصاخبة وذات الشعبية الساحقة في الولايات المتحدة، فقد تم ضم بوب مارلي إلى متحف مشاهير الروك آند رول في الولايات المتحدة في عام 1994، وذلك اعترافاً بعبقريته الموسيقية الفذّة.
لم يكن لموسيقى الريغي، التي نشأت في جامايكا في ستينيات القرن العشرين، أن تنتشر وتكتسب أهمية عالميّة لولا جهود أيقونتها الذي لن يتكرر. وكلمة ريغي تعود إلى أصل إسباني قديم وتعني «ملوك الموسيقى». ويكمن سر نجاح بوب مارلي الساحق في بساطة كلماته وأهمية الرسالة التي تنشرها: التمرد على الظلم، العدالة، الحريّة، السلام، محاربة الفقر، والحب بكل أنواعه. ولم يكن ذلك كلاماً مجانيًّا رخيصاً يقال في أغنياته فقط، بل عملاً متحققاً أيضاً على أرض الواقع. فقد قال عنه رئيس منظمة العفو الدولية جاك هيلي: «حيثما ذهبت، وجدت بوب مارلي رمزاً للحرية». كما قال منتج أعماله كريس بلاكويل: «لقد كان بوب، في وقت من الأوقات، مسئولاً عن إطعام 4000 فقير تقريباً في جامايكا».
إذن فنحن أمام فنان ملتزم مثل الشيخ إمام – رحمه الله – ومارسيل خليفة، ولكن القياس مع الفارق الهائل في سعة الانتشار لصالح بوب مارلي طبعاً.
ولد روبرت (بوب) نيستا مارلي في 6 فبراير 1945 في قرية سانت آن شمالَ جامايكا. كان والده الكابتن نورڤال مارلي، وهو ضابط بحري بريطاني أبيض، في الخمسين من العمر عندما تزوج والدته الجامايكية السوداء الجميلة سيديلا بوكر ذات الثمانية عشر ربيعاً. وقبل أن يتم بوب عامه الأول، اضطر الكابتن نورڤال إلى هجر زوجته الصغيرة وابنه نظراً لاستمرار معارضة عائلته لهذا الزواج.
وفي 1957 انتقلت سيديلا وابنها بوب إلى العاصمة كينغستون بحثاً عن عمل، وسكنا في ضاحيتها الفقيرة ترينش تاون. وفي أزقة ترينش تاون تعرف بوب إلى بعض الصبية الذين شاركوه عشق الموسيقى. لم يكن بوب يملك مالاً ليشتري به أسطوانات، لذلك كان يستمع طوال الوقت إلى الموسيقى التي تبثها الإذاعات الأمريكية، خاصة أغاني راي تشارلز. ترك بوب المدرسة مبكراً وعمل في ورشة لِحام. كان بوب يقضي كل وقت فراغه في الغناء والاستماع إلى الموسيقى.
وفي عام 1962، تقدم بوب إلى اختبار استماع مع المنتج ليزلي كونغ الذي أُعجب بقدراته وأنتج له أول أغنية «لا تَحكم» Judge Not التي لاقت نجاحاً متوسطاً، ثم تلتها أغنيتان لم تنجحا.
قرر بوب أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق طموحه هي تكوين فرقة. وهكذا كان.. حيث استطاع تكوين فرقة «البَكَّاؤون» The Wailers (الويلرز) مع خمسة من أصدقائه.
وفي عام 1963، وافق المنتج كلمنت دود، بعد تجربة استماع، على إنتاج تسجيلات للويلرز. وهكذا خرجت أغنية «اهدأ»Simmer Down التي تصدرت المبيعات في جامايكا فور صدورها. وفي السنوات القليلة التالية، أصدرت الويلرز أكثر من ثلاثين أغنية. لقد كان بوب يملك موهبة عجيبة.. فهو يكتب الكلمات بنفسه ويلحنها ثم يغنيها مع الويلرز. لقد كان عبقريًّا بكل معنى الكلمة.
بالرغم من النجاح المحلي الجيد الذي حققته الويلرز، إلا أنها لم تستطع الاستمرار! لقد كان دخلها المادي من التسجيلات في ذلك الوقت تافهاً، فوضع الفنانين وقتها لا يقارن إطلاقاً بما هم عليه الآن! ولذلك اضطر ثلاثة من أعضائها إلى الهجرة إلى أمريكا بحثاً عن فرصاً أفضل لكسب العيش. كما أن والدة بوب، سيديلا، تزوجت مرة أخرى، وانتقلت إلى ولاية ديلاوير الأمريكية حيث وفّرت بعض المال، وابتاعت تذكرة سفر أرسلتها إلى بوب لكي يلحق بها من أجل الحصول على عمل أفضل في أمريكا. وقبيل سفر بوب إلى أمريكا، تعرف إلى فتاة أعجبته تدعى ريتا أندرسون، وتزوجها في 10 فبراير 1966، ثم سافر إلى أمريكا ولحق بوالدته.
وفي أمريكا اشتغل بوب عاملَ نظافة في فندق دوبونت حيث كان يمسح الأرض، ثم عمل في مصنع سيارات كرايسلر في الفترة المسائية. اجتهد بوب في توفير المال لمواصلة طموحه الوحيد: الموسيقى. وفي هذه الفترة، تعرف عن قرب على حركة المطالبة بالحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، كما شاهد بعينيه المعاملة العنصرية القاسية التي يتعرض لها السود هناك مما ترك أثراً عميقاً في نفسه انعكس في أغنياته لاحقاً مثل أغنية «جندي بافالو» Buffalo Soldier المذهلة (ترجمتها موجودة في آخر المقالة). وبعد ثمانية شهور في أمريكا، عاد بوب إلى جامايكا في أكتوبر 1966، وأعاد تكوين الويلرز من أعضاء قدامى وجدد.
اعتنق بوب «الرستفارية» في عام 1966، وهي عقيدة دينية نشأت في جامايكا في العقد الثالث من القرن العشرين بواسطة حركة من الشبان السود تعتبر أفريقيا مهد البشرية متأثرين بدعوة القوميّة السوداء التي أطلقها الزعيم الجامايكي الشهير ماركوس كارڤي (1887-1940). والرستفارية عقيدة صوفية غيبية تؤمن بالتفسير الإفريقي للكتاب المقدس، حيث تعتبر أثيوبيا هي أرض الميعاد، وتعتقد أن الإمبراطور الأثيوبي هيلا سيلاسي (1892-1976) هو المسيح. وتدعو الرستفارية إلى نبذ العنف، وترفض النظرة المادية للحياة، وتدعو إلى السلام العالمي الشامل. تُحرِّم الرستفارية شرب الخمر، وأكل اللحوم، والتدخين باستثناء تدخين حشيشة «الجانجا» الذي تعتقد أنه يساعد على التأمل الروحي. ويقدر عدد الرستفاريون في العالم حاليًّا بمليون شخص تقريباً.
تعاقد بوب مع المنتج لي بيري الذي استطاع بفراسته أن يلمح النزعة التمردية في أغاني الويلرز التي توقع لها النجاح. ونتج عن هذا التعاون أروع الأغاني التي أصدرتها الويلرز مثل: «روح ثائرة» Soul Rebel و«فأس صغير»Small Axe . وهكذا.. واصلت الفرقة نجاحها داخل جامايكا ولكنها بقيت مجهولة عالميًّا.
وفي صيف 1971، دعا المغني الأمريكي جوني ناش صديقه بوب مارلي ليرافقه في جولة في السويد. كان بوب يكتب كلمات أغان لجوني لاقت نجاحاً جيداً. وفي السويد استطاع بوب أن يوقع عقداً لإحياء حفلة في لندن. وعندما ذهب إلى لندن كان هاجس العالمية يشغل تفكيره. وفي محاولة يائسة منه للبحث عن منفذ نحو العالمية، دخل مكتب شركة «تسجيلات الجزيرة» Island Records العريقة في لندن وطلب مقابلة مالكها كريس بلاكويل، وهو جامايكي من أصل بريطاني. كان بلاكويل على معرفة بسمعة بوب في جامايكا وبعد أخذ ورد، فاجأ بلاكويل بوب بصفقة تعتبر نادرة في ذلك الحين: يدفع بلاكويل للويلرز مقدماً 4000 جنية استرليني لإصدار ألبوم واحد بواسطة أجهزة الشركة الحديثة، وعندما تنتهي الويلرز من تسجيل الألبوم تستلم 4000 جنية أخرى. لقد كانت صفقة العمر.. وبداية الطريق نحو المجد.
وهكذا خرج ألبوم «أَمْسِك النار» Catch a Fire إلى النور في 1972، وتم تسويقه بصوره محترفة تماماً.. فقد تم تغليفه جيداً، وتم الإعلان عنه بكثرة. نجح الألبوم في لفت الأنظار إلى موسيقى الريغي في بريطانيا، ولكنه لم يحقق تفوقاً عالميًّا ملحوظاً إلا بعد حين.
وفي 1973، قامت الويلرز بزيارة بريطانيا – بترتيب من بلاكويل - وقدمت 31 حفلة.. وكان الإقبال عليها رائعاً. وفي أكتوبر 1973 زارت الويلرز أمريكا وفي جدولها 17 حفلة. وفي نهاية 1973، أصدرت الويلرز ألبومها «احتراق» Burnin الذي ضم الأغنية الشهيرة «أنا قتلت الشَّريف»I Shot The Sheriff ذات المغزى السياسي التي لاقت نجاحاً كبيراً.
وفي 1974، واصل بوب العمل بقوة حيث أصدر ألبوم «رعب أنيق» Natty Dread الذي ضم أغنيته الرومانسية الخالدة «لا تبك يا سيدتي»No Woman No Cry .
وفي 1975، خرج من الويلرز اثنان من أعضائها (بيتر توش وبوني ويلر)، وانضمت إليها ريتا، زوجة بوب، لتصبح واحدة من المغنيات الثلاث I-Threes الشهيرات في كورال الويلرز ذوات الأصوات المخمليّة الرائعة: مارسيا غريفيثس، جودي موات، وريتا مارلي بالطبع. كما انضم للفرقة أيضاً عازف الغيتار آل أندرسون.
وواصلت الويلرز في نفس العام القيام بالحفلات العالميّة خاصة في بريطانيا وأصبح أعضاؤها نجوماً عالميين وأعظم نجوم جامايكا بدون منازع.
وفي 1976، أصدرت الويلرز ألبوم «اهتزاز رجل الرستفاري»Rastaman Vibration الذي حقق مبيعات قياسية. وحصلت الويلرز في نفس العام على لقب «فرقة العام» التي تمنحها مجلة رولينغ ستونز العريقة، وتم تتويج بوب مارلي كأعظم «سوبر ستار» في العالم الثالث.
وفي عام 1977، ومن بريطانيا، أصدرت الويلرز ألبومها الأشهر «خروج» Exodus الذي تصدر المبيعات في بريطانيا، وبقي في قائمة الألبومات الأكثر مبيعاً لمدة 56 أسبوعاً متواصلاً. كما حقق الألبوم انتشاراً كبيراً في أمريكا خاصةً بين السود. وعززت الويلرز بواسطة هذا الألبوم نجوميتها عالميًّا.
وفي نفس العام، وبينما كان بوب يلعب كرة القدم، أصيب إصبع قدمه بجرح. عولج الجرح، ولكنه لم يلتئم. اكتشف - فيما بعد - التشخيص الصحيح، فقد كان مصاباً بنوع من سرطان الجلد الذي نما تحت ظفر إصبعه. لزم بتر الطرف المصاب، لكن معتقدات بوب الرستفارية منعته من ذلك.
كان عام 1978 حافلاً. فقد أصدرت الويلرز ألبومها «كايا» Kaya. وفي نفس العام، تسلم بوب ميدالية السلام من الأمم المتحدة في نيويورك لدوره في نشر السلام عبر الفن. وأصدرت الويلرز ألبومها «بابل عبر الباص» Babylon By Bus.
وفي 1979، أصدرت الويلرز ألبوم «نجاة» Survival الذي خصصه بوب من أجل الدعوة إلى الوحدة الإفريقيّة، وواصلت الويلرز فيه جولاتها العالمية.
وفي أبريل 1980، سافر بوب والويلرز إلى زيمبابوي ليقدموا حفلة ضمن مراسم الاحتفال باستقلال تلك الدولة الإفريقية. لقد كان ذلك تشريفاً كبيراً لبوب شخصيًّا، واعترافاً بالدور الإنساني والتحرري الذي يقوم به.
وفي مايو 1980، أصدرت الويلرز ألبوم «ثورة» Uprising الذي لاقى نجاحاً عالميًّا كبيراً خاصةً أغنية «أغنية التحرير» Redemption Song المؤثرة التي أصبحت مع أغنية «انهض.. قاوم» Get Up, Stand Up الثوريّة المتمردة نشيداً عالميًّا لكل التوّاقين للحريّة. وفي نفس العام، واصلت الويلرز حفلاتها العالمية وحققت رقماً قياسيًّا في عدد الحضور الذي بلغ مائة ألف مشاهد اجتمعوا في ملعب كرة قدم في إيطاليا.
وتوجهت الويلرز إلى أمريكا في نفس العام حيث قدمت حفلتين في صالة الماديسون سكوير غاردن في نيويورك. وبينما كان بوب يمارس رياضة الجري في 21 سبتمبر حول المنتزه الرئيس في نيويورك، سقط فاقداً الوعي. اكتشف الطبيب أن السرطان تغلغل في جسده.
عاش بوب بعدها بضعة أشهر أنهك فيها السرطان جسده المتعب حتى فتك بمعدته، ثم إحدى رئتيه، وأخيراً وصل إلى دماغه، قبل أن يتوقف قلب الفنان الأسطوري في أحد مستشفيات ميامي الأمريكية في 11 مايو 1981 عن عمر يناهز السادسة والثلاثين عاماً. مُنح بوب وساماً رفيعاً من بلاده قبل شهر من وفاته تقديراً لدوره في نشر السلام والحريّة داخل وخارج جامايكا.
استمر نجاح تسجيلات الويلرز، وقُدِّرت مبيعاتها عندما توفي بوب أي في عام 1981، بـ 190 مليون دولار. وتُقدر الآن مبيعات تسجيلات بوب مارلي منفردة بنصف مبيعات «جميع» موسيقى الريغي في الولايات المتحدة.
صحيح أن بوب مارلي قضى، لكن روحه ماتزال حيّة، وأنغامه الأزليّة يستمتع بها ملايين البشر كل يوم. إن غناء مارلي أغنية «الحب للجميع»One Love وحدها تكفي – وتزيد - لكي يُحبه كل البشر بدون تمييز. لقد دعا فيها للسلام وللأخوة الإنسانية بين جميع الأعراق والأديان ونبذ التعصب الديني في العالم. لقد تساءل مارلي فيها: «هل هناك مغفرة للمذنب اليائس.. الذي آذى كل البشر من أجل نفسه؟!». لقد غنى هذه الأغنية في منتصف سبعينيات القرن العشرين، وكان كان فيها صاحب رسالة سامية ورؤية استشرافيّة ثاقبة. لقد دعا فيها إلى مقاومة كل من يشعل الحروب الدينيّة حيث قال: «هيّا نقاوم هذه الهَرْمَجَدّون المقدسة.. حتى لا يكون هناك هلاك للبشرية». حقًّا، لقد كان إنساناً نبيلاً قبل أن يكون فناناً عظيماً يصعب تكراره.
وفيما يلي ترجمة لكلمات أغنية «جندي بافالو» ولكن لابد من مقدمة: فأغنية «جندي بافالو» مبنيّة على قصة حقيقّة تعود إلى ما بعد الحرب الأهليّة الأمريكيّة بقليل في الفترة من 1866 إلى 1890. حيث حاربت أربعة أفواج من الجيش الأمريكي، يتكون كل فوج منها من جنود سود بالكامل، تحت قيادة ضباط بيض، ضد قبائل الهنود الحمر المعروفة بالأباشي والكومانشي والكيوا والأوتي والشيني. أطلق الهنود الحمر على الجنود السود «جنود بافالو»، والبافالو هو «الجاموس» البرّي الأمريكي وهو يرمز إلى القوّة المتوحشة. قاتل جنود بافالو بشراسة ضد الهنود الحمر في سبيل الرجل الأبيض. وبعد القضاء على الهنود الحمر تماماً، نال الجنود السود الذين بقوا على قيد الحياة ميداليات الشرف في إطار حملة العلاقات العامة لتبرير وتمجيد جريمة الإبادة الجماعيّة لسكان أمريكا الأصليين!

وفيما يلي كلمات الأغنية:

جندي بافالو.. زنجي إفريقي
كان هناك جندي بافالو.. في قلب أمريكا
سُرق من إفريقيا.. وجُلب إلى أمريكا
يقاتل منذ وصوله.. يقاتل من أجل رُوحه

عندما أُحلِّل هذا الأمر.. يبدو لي منطقيًّا!
كيف أصبح الزنجيُّ الإفريقي.. جنديَّ بافالو؟!
وسرق من إفريقيا.. وجُلب إلى أمريكا؟!
ليقاتل منذ وصوله.. يقاتل من أجل رُوحه؟!

إذا كنتَ تعرف تاريخك،
عندها ستعرف من أين أتيت،
عندها لن تسألني: من أنا بحق الجحيم؟!

أنا مجرّد جندي بافالو.. في قلب أمريكا
سُرقتُ من إفريقيا.. وجُلبتُ إلى أمريكا
أقاتلُ منذ وصولي.. أقاتلُ من أجل رُوحي
قلتُ لكم.. إنه جندي بافالو!
انتصرَ في الحرب من أجل أمريكا!

جندي بافالو.. يزحف على الأرض
يقاتل.. يقاتل.. يقاتل من أجل رُوحه
يريد الفرار.. يريد المعاونة
يزحف على الأرض.. نعم نعم

إنه جندي بافالو
انتصرَ في الحرب من أجل أمريكا
جندي بافالو.. الزنجيُّ الإفريقي
سُرق من إفريقيا.. وجُلب إلى أمريكا
يقاتل منذ وصوله.. يقاتل من أجل رُوحه
!
black-hand
black-hand
مـــــشرف
مـــــشرف

ذكر عدد الرسائل : 97
العمر : 35
الموقع : عضو مميز بالمنتديات الترفيهية
تاريخ التسجيل : 13/06/2007

http://www.nothing-will-remain.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بوب مارلي.. أيقونة الحريّة Empty رد: بوب مارلي.. أيقونة الحريّة

مُساهمة من طرف Admin الجمعة يونيو 29, 2007 7:51 pm

شكرا لك أخي
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر عدد الرسائل : 173
العمر : 32
الموقع : مدير و موسس المنظمة
تاريخ التسجيل : 12/06/2007

http://disaster-world.c.la

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى